وسائل التدريب التفاعلية
تعتمد فكرة وسائل ومعدات التدريب في المقام الأول على نقل العالم الحقيقي من بيئة العمل إلى أسلوب ترفيه أو لعبة تدريبية، بمعنى أن تكون التجارب العملية في مجال العمل أو الحياة الشخصية مجسمة من خلال أدوات التعلم أو التدريب.
وتقوم هذه الأساليب الحديثة وأدوات الترفيه التدريبية بتسهيل نقل الأفكار لفئة معينة من المتدربين ( أفراد إدارة أو موظفي شركة ) بحيث لا نحتاج إلى استخدام الطرق التقليدية في التدريب التي تسيطر عليها الملل وعدم الاستيعاب.
وتقوم هذه الأدوات التدريبية في تحفيز وتشغيل جميع الحواس في الجسم وليس الأذن فقط لتحقيق كامل الاستيعاب مع المحاكاة.
بعض ما تقدمه أدوات التدريب من أهميه في مجال تدريب العنصر البشري:
• بناء فريق العمل.
• تبادل الاتصال بين أعضاء الفريق.
• إدارة المشاريع.
• إيجاد الحلول الخلاقة.
• التنسيق والتفاعل بين أعضاء الفريق.
• تبادل الثقافات وتبادل وجهات النظر.
• الحفاظ على التوازن داخل الفريق.
• التدريب على كيفية إدارة الفريق.
• تحقيق مبدأ المشاركة والتعاون.
• تعلم كيفية تطوير فريق العمل.
• التعامل مع أجواء العمل المختلفة.
ما نستطيع تطبيقه عمليًا من خلال وسائل التدريب:
• إعطاء روح جديدة للإدارات والأقسام.
• تحقيق الترابط والانسجام والتواصل الفعال بين الإدارات.
• إيصال أفكار مهنية وإدارية جديدة عن طريق الترفيه.
• ربط التقدم والتطوير بجميع الإدارات وليس لإدارة معينة؛ لأن ذلك سيؤدي لاختلال توازن المنشآت.
• وجود تفاعل ونشاط متبادل بين أفراد الإدارة الواحدة مع تبادل وجهات النظر وذلك تحت قيادة مثالية.
• تحقيق مبادئ النجاح والاستقرار عن طريق الألعاب.